قال المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، أمس، إن الحكومة تدعم حملة ‹قاوم بغذائك› التي تنطلق، غداً، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني لتمكين المنتجات الفلسطينية ومقاطعة منتجات المستوطنات.
وبين بسيسو أن الحملة، التي تقوم عليها هيئة المنظمات الأهلية بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص والأهلي والحملات الدولية المناهضة للاستيطان، ليست بديلا عن أية حملة أخرى بل استكمال لها، ستكون متواصلة.
وأوضح أن هذه الحملة التي تنطلق بذكرى يوم الأرض بمشاركة فعاليات وطنية وشبابية ناشطة سواء في القدس أو مختلف المحافظات الأخرى، تهدف إلى دعم وتمكين المنتجات الوطنية ومكافحة منتجات المستوطنات.
وقال: هذه الحملات تعد أحد أوجه المقاومة ورفض الاستيطان، وهذا يأتي منسجما مع المقاومة الشعبية السلمية، وهذا الجهد يستفيد من القانون الفلسطيني الصادر عام 2010 الذي يحظر بضائع الاستيطان، وبهذا نحن نستفيد من مرجعية قانونية.
وأضاف بسيسو: هناك فرصة لدعم مقاطعة بضائع المستوطنات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهنا لا نقتصر في حديثنا على المنتجات الصناعية والتمور، بل نسعى لتوعية المواطنين لمقاطعة خدمات الاتصالات والانترنت التي مصدرها المستوطنات.
وأكد أن المقاومة فلسفة وأداة، وأن التجديد مطلوب دائما في أساليب المقاومة الشعبية، وقال: مطالبنا معروفة نريد أن نعيش بعدل وكرامة، ومشوارنا مع الحرية قد يطول ولكن لن يثنينا عن أهدافنا في الاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجه بسيسو رسالة للقطاع الخاص بقوله: ‹دعم المنتج الوطني يجب أن ينسجم مع حقوق المستهلك الفلسطيني، بما يعزز المنافسة بين المنتج الوطني والمنتجات الأخرى›.
وأشاد بنتائج حملة ‹سلسلة القراءة حول القدس› التي انطلقت مؤخرا من المدينة المقدسة التي تعتبر أحد الأفكار الجديدة للمقاومة السلمية، موضحا أن هناك حملات نضالية أخرى في مختلف المحافظات هدفها تعزيز الصمود الوطني والرسالة الفلسطينية في الداخل والخارج.